حفل افتتاح فيلم عمليات خاصه

احتياطات أمنية لاستقبال فريق "عمليات خاصة" في نايل سيتي
الأثنين، 21 يناير 2008 -




اتخذ الملحق التجاري بمبنى "نايل سيتي" جميع الإحتياطات الأمنية والخاصة اللازمة لإستقبال فريق "عمليات خاصة" مع الجمهور والصحفيين والإعلاميين المصريين أثناء العرض الخاص.

ورغم تأخر فريق الـ"عمليات خاصة" إلا أن ضيوف العرض الخاص بدأوا في التوافد واحدا تلو الآخر على رأسهم الفنانة رانيا فريد شوقي وخالد زكي وبشرى والمطرب حمادة هلال ومنة فضالي والمخرج أحمد البدري والمطرب حسام حبيب ووفاء عامر ورامي وحيد وطارق النهري ودوللي شاهين والمطرب رامي صبري.

وتفاجأ الجميع بدخول فريق "عمليات خاصة" بعد تأخرهم كثيرا في تشكيل منظم بقيادة المخرج الفلسطيني عثمان أبو لبن والفنان القدير مصطفى فهمي ونيكول سابا وخالد سليم وتامر هجرس وأمير كرارة ونبيل عيسى والكاتب عمر طاهر ومدير التصوير أحمد حسين.

وأصر المخرج عثمان أبو لبن على إجراء الحوارات واللقاءات الصحفية والإعلامية بعد إنتهاء العرض ، وبدأ المنظمين في دعوة الحضور لدخول قاعات العرض المخصصة لفيلم "عمليات خاصة" ، وأثناء العرض إنجذب الجمهور والنقاد والصحفيين لمشاهد الأكشن والحركة وبعض الحوارات التي تعتمد على الفكاهة والسخرية.

وبعد إنتهاء العرض قال المسئول الأمني مصطفى فهمي في تصريح خاص : "عند قرأتي السيناريو ومع بداية التصوير تأكدت تماما أن هذا العمل سيخرج بصورة مشرفة والحمد لله أن الجمهور اُعجب بالفيلم ، والحمد لله هؤلاء الشباب كانوا أفضل اختيار للعمل ، وبدور الضابط الأمني الذي قدمته لا أعتبره بطولة بالنسبة لي ، فهو عمل جماعي ، فكل شباب العمل أبطال ، وكذلك نيكول سابا قامت بدور هائل".

ولكن الطريف أن الفنانة القديرة رانيا فريد شوقي زوجة فهمي ظلت في الدور العلوي للملحق التجاري تهتف "يا مصطفى يا جامد" ومشجعة لباقي فريق عمل الفيلم ، وأخذت تداعبهم بصيحاتها وهتافها ، مما لفت نظر الجمهور لها فصعدوا إليها للتصوير بجانبها.

أما المهندس خالد سليم قال عن دوره لمراسل الموقع : "أجسد شخصية مهندس سيارات يحب أصدقاءه جدا ودائما حريص أن يكون معهم في كل شئ ، وكان من أصعب المشاهد التي صورتها بالعمل هي التصوير في شوارع ضيقة في وسط البلد وبها العديد من الناس والسير بالسيارة بجوارهم ، وسعدت جدا لأن الجمهور في العمل لم يركزوا معي كمطرب ولكن ركزوا معنا جمعيا كممثلين".


وقالت عميلة المخابرات نيكول سابا لمراسل الموقع : "أجسد شخصية عميلة مخابرات ، وهي شخصية جادة جدا ولم أستطع أن أقدمها بشكل مختلف عن ما قدمته بها ، بالإضافة إلى أنها شخصية حساسة جدا وصاحبة مواهب إنسانية ، وأتمنى أن يعجب الجمهور بأدائي في الفيلم ، وهو به أكشن جامد جدا ودمه خفيف".

وداخل إحدى كادراته التصويريه قال المصور تامر هجرس لمراسل الموقع : "هذا العمل بالنسبة لي مزيج قوي من الحركة والأكشن والتمثيل ، فركزت في أدائي لتلك الشخصية جدا وأحببت أن أقدم الدور بطريقة مميزة ، وأعتبره إضافة كبيرة لي في مشواري الفني ، وأتمنى أن يرى الجمهور مجهودي في الفيلم مع مجموعة الشباب دي (شباب زي الفل شباب زي الورد)".

وعن دور عبقري الكمبيوتر قال نبيل لمراسل الموقع : "قدمت دور شاب عبقري في الكمبيوتر والسرقة على شبكة الإنترنت ، وكانت من أصعب المشاهد التي صورتها هي تفجير السيارات وأنا بقربها ، وساعدني على هذا المخرج عثمان أبو لبن ، كما ساعدنا جميعاً في أشياء كثيرة جدا ، والحمد لله أنا سعيد جدا أن الفيلم نال إعجاب الجمهور في أول أيام عرضه".

وعن حادثة خالد سليم أثناء التصوير قال مدير التصوير أحمد حسين لمراسل الموقع : "سليم كان من المفترض أنه داخل إحدى السيارات وعلى مقدمتها إحدى الكاميرات عالية التكنيك ، وإذ به فجأة يصطدم بأحد أعمدة الطريق ويدمر السيارة والكاميرا التي تقدر ثمنها بأكثر من 2 مليون جنيه وكدت أن أصاب بصدمة عصبية ، لكن الحمد لله أن خالد كان بخير".

وتابع حسين : "إستخدمنا في هذا العمل تكنيك عالي جدا وعملت بسبع كاميرا سينما وفريق عمل مصري مائة بالمائة حتى في مشاهد الأكشن وهي المرة الأولى في السينما المصرية ، وذلك للتقرب من أفلام الأكشن الأجنبية ، ولكن في سياق درامي يحترم عقل وفكر المشاهد المصري".

وانتهى العرض الخاص بإنسحاب فريق "عمليات خاصة" تاركين وراءهم معجبين مبهورين من قوة عملهم وأداءهم ، بالإضافة إلى تساؤلات كثيرة للصحفيين والإعلاميين.

شكرا

احلى حاجه الصور دى